من فضلكم اقرؤوا ما كتبت
صحيح اننا بعد الهزيمة الثقيلة للمنتخب الوطني امام منتخب مالاوي احسسنا بقساوة وخيبة امل و لكن هل الخسارة نهاية العالم؟فيجب علينا ان ندعم محاربي الصحراء لكي لا يشعروا اننا تخلينا عنهم و يجب ان نقف بجنبهم في السراء و الضراء و في الهزيمة قبل الفوز،فلا تنسوا كم قدموا لنا هؤلاء الشبان من افراح على مدى شهور عديدة و اخرها و انشاء الله لن تكون اخرها تلك الفرحة التي تحققت على ارض المريخ بالسودان بقذفة عنتر الجزائر الذي رد الاعتبار للجزائر التي اهانها المصريين ، و لا تنسوا الليالي البيضاء التي عشناها عقب كل مباراة التي خرجنا فيها حاملين علم الجزائر العزيزة و هتفنا بحياة جزائر العزة و الكرامة و لا تنسوا ان هؤلاء الشبان بقوتهم و بسالتهم و روحهم الوطنية التي اظهروها للعالم اجمع استطاعوا ان يوحدوا بين الشعب الجزائري على مختلف طبقاته ، فيجب علينا كجزائريين الوقوف يد بيد كما تعودنا وراء هؤلاء المحاربين و افواهنا تردد كما تعودت تحيا الجزائر فيف لالجري معاك يا الخضرة ديري حالة جيش شعب معاك يا سعدان و الى الامام يا محاربي الصحراء ، و لا تنسوا ان هذا المنتخب هو منتخب شاب تكون في اشهر قليلة فقط و استطاع خلق المفاجاة في احلك الظروف و لا تنسوا اننا و قبل اشهر قليلة فقط كنا نتمنى ان يكون للجزائر منتخب يمثلها و يمثل شعبها في كاس افريقيا و لو تمثيلا شكليا فقط حتى ان اقصينا من الدور الاول و هذا ما قاله بوتفليقة لو وجدت شعبا يفرح الجزائر لاشتريته و لكن و بفضل تصميم اللاعبين و سعدان و روراوة اصبح لدينا فريق له مستوى جيد و ضرب موعدا للجزائر مع كبار منتخبات العالم في جنوب افريقيا باذن الله فيكفينا ان هؤلاء الشجعان هزموا مصر و حرموهم من التاهل للمونديال.فلنرفع رؤوسنا عاليا و لا يجب ان نشعر بالمذلة فنحن و بكل بساطة جزائريين و كلكم تعرفون الجزائري عندما يرفع التحدي ماذا يفعل و تذكروا دائما قوله عزوجل"عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم" فكل شئ باذن الله عزوجل فان كان مكتوب للجزائر التاهل للدور الثاني سنتاهل باذن الله و ان كان مكتوب للجزائر الفوز بالكاس سنفوز بها باذن الله فعلينا جميعا دعم محاربي الصحراء الشجعان و علينا ان نثق في قدرات لاعبينا و علينا ان نتمسك بالامل حتى و لو كان 1 بالمئة فهذا المنتخب الشاب لا يزال امامه الكثير ليحققه فيجب ان يلقى الدعم منا كما عودناهم و الحمد الله لم يخيبونا طوال التصفيات.فلا تتاثروا بهذه الهزيمة و تذكروا جيدا مظهرهم و هم معطوبي الراس فوق الميدان بالقاهرة يحاربون و يدافعون بكل شجاعة ليردوا الاعتبار للجزائر و لشهدائها الذين اهينوا من قبل المصريين و لكي يفرحوا الشعب الجزائري الذي كان دائما وراءه و سيظل باذن الله.و انشاء الله و باذن المولى عزوجل التالق في المواعيد القادمة.فيا جزائريون قفوا وقفة رجل واحد وراء منتخبنا الوطني لانه يحتاج منا الدعم و التشجيع حتى و لو اقصينا من الدور الاول فالمشجع الحقيقي الحب لنتخبه الوطني يقف بجانب لاعبيه في الهزيمة قبل الخسارة.
تحيا الجزائر تحيا الجزائر فيفا لالجيري فيفا لالجيري معاكم يا محاربي الصحراء خاسرين او رابحين
و ارجو منكم ان تقدموا ارائكم و ردودكم من فضلكم